يعبّر عدد من سكان حي إيكّوناف بالناظور، ومعهم أولياء أمور التلاميذ، عن قلق متزايد بسبب نشاط مشبوه يُسجَّل ليلاً بمحاذاة مدرسة عبد المالك السعدي، حيث يؤكد السكان أن بعض الأشخاص يستغلون هدوء الليل وقلة الحركة لتنشيط عمليات يُشتبه في ارتباطها بترويج المخدرات الصلبة.
وحسب شهادات استقتها الجريدة، فإن محيط المؤسسة يتحول بعد منتصف الليل إلى نقطة تجمع لأشخاص غرباء، يظهرون بشكل متكرر في الأزقة القريبة من الثانوية، ويقومون بسلوكيات تُثير الشكوك لدى الساكنة. هذا الوضع جعل عدداً من الأسر تعيش حالة من التوتر، خصوصاً بعد رصد تحركات مريبة قرب أبواب المؤسسة وخلف الأسوار.
ويطرح هذا الوضع سؤالاً مباشراً:
هل في علم رئيس الشرطة القضائية بالناظور أن محيط الثانوية يتحول ليلاً إلى نقطة نشاط لترويج المخدرات الصلبة؟
وإذا كانت هذه المعلومات متوفرة لدى المصالح الأمنية، فما الإجراءات المتخذة لردع هذا النشاط وحماية محيط المؤسسة التعليمية؟
السكان يطالبون بتعزيز الحضور الأمني الليلي في المنطقة، وتكثيف الدوريات الراجلة والمحمولة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات تطهيرية منتظمة لوقف هذا النوع من الأنشطة التي تُهدد سلامة الحي، وتزعزع الإحساس بالأمن لدى الساكنة













