ناظور بريس: متابعة
جديد نعيمة صالحي، هذه المرة، جاء عبر مقطع فيديو آخر تناوله مغرّدون وعلّقوا عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن عائلتها التي تحمل لقب لغليمي ” صالحي هو لقب زوجها السابق”، هي من سلالة رسول الله صلي الله عليه وسلم، كما أن جدّها كان ” رجلا مزواجا ويعشق الجميلات”.
ويأتي تصريح نعيمة صالحي، ولم تهدأ بعد، عاصفة تصريحها الأول قبل أقل من أسبوع، عندما صرّحت بأنها ستقتل ابنتها إن هي أبدت رغبة في الحديث بالأمازيغية، وهو تصريح أثار جدلا واستياء كبيرين في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات الجرائد الوطنية، ونال عددا كبيرا من التعليقات التي استهجنت هذه الخرجة من إمرأة تعد عضوا في البرلمان الجزائري، ولها حضور في المشهد السيّاسي.
وفي وقت سابق، كانت صالحي، أدلت بتصريحات، وجدت لها مكانا واسعا من التعليقات، ومن بينها تصريحها أنها إمرأة ” قوية ونافذة ولا يقدر عليها حتى جهاز الموساد الإسرائيلي” ، كما أثارت نقاشا واسعا حول خرجاتها المتواصلة بخصوص تشجيع تعدد الأزواج ، كونه يمثل ” حلا لظاهرة العنوسة”.
وبدت نعيمة صالحي، في هذا الفيديو الجديد الذي تتجاوز مدته سبع دقائق، مدافعة عن تصريحها السابق حول المسألة الأمازيغية، وقالت إن ما صرّحت به ” فهم خطأ”، لأنها كانت تقصد “الأمازيغية المختلطة بالفرنسية” وهي ” صنيعة فرنسية“، وذهبت صالحي إلى أبعد من ذلك، عندما قالت إنها الوحيدة في المشهد السيّاسي الجزائري، بصفتها رئيسة حزب، من لها شجاعة التصريح بهذه الحقيقة، لأن سيّاسيين آخرين، حاولوا أن يبدوا آراءهم الرافضة للأمازيغية الفرانكوفونية، لكنهم منعوا، إمابالتهديد، او بإسكاتهم بالمال.
https://m.youtube.com/watch?v=BKLvKPQHYlo












